/
أبيح لكم التلذذ بالحٌروفِ هُنآ .
والّردٌ الذّيَ يثلج صدريً بتمتمآتكم.؟!
لكن : مالا يجوز لكمً هُوّ النقًلَ والحًرّفِنْه دُونّ علمِي .
ومنّ أينَعّ بنشر ٌدونِْ علمآً لي سنتَلآقىّ بيوم ِ القَيَآمه ُ
ذآت الغَيِهّبَ والظلٌمًه والحزُن المدينه وسيده هذآ المكآن
" شجنَ المَنَآيّآ "
,

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

شقين !



*

+

تتهآفت اجرآس الشتآء ، تنكوي ذرآت الجفآء
ويتقشعر جسدي أبتلآء, والبروده كاويه لي تكويني .!
وتنغرس بصدري هتكآت بلا طوع  بلا تشريد بلا رضى لمآ اريد.]
فيغويني الحنين ويدركني الانين !
فيعصيني  الانتظآر وتبهج بنزهه فرحتي
غزل املآمح الانتصآر!
فليذكر ذآك الحنين , وليعتصم ذآك الفؤآد 
ان ما بعد الندم لا غير الندم !
وان مابعد تك تك السآعه الآ هاجوس الانتظآر المنتصب !
والعيش من بٌعد الصآحب شآرخ الوجع دون صآحب
فالقمر من بين شقُ أختففي والبدر
بعد اعلآن الأختفآء قد ولج ! 
هيآ/ فلنعوم وسط قيعآن الرغد
ولندرك الحيآه ايّها بالسرعآن سيخبو !
ولكننها ستقرع كوابل الطريق إسودآدها 
وتوقفنآ فوق الادرآك غآيه الاسرآع 
فالوميض بالصدري يتوق للولوج !
" فهل من مدكر ؟؟ّ!"

هكذا ينهآر الودق بين ضلعييَ 
ويدق الحنين خزعبلته على وهجي المندلع 
فأبعثي يَ ريح هاجوسك المتمرد ذآك 
لينفث فوق سجآيآ الذريعه
السكينه والوقآر .]

,’
اختفآء /
فليبكي الليل لطول قآمته 
ولتندرج تحت هآمته اسيآد الحسنآوآت 
فبآالتعبِ هي انتطوت 
وعلى غآيآت الانتظآر ستقفي
الى أيه تهدآ ورعه الى يوم يعلمون!
فعسآيً استطيع بحدق الوجع 
ذآك اتنفس مابكِ حتى انهآر سقيف الوجع 
وانتي بصحتي  تنعمين لكن، تنوهي
ان همست بيَآليت وهل هي تكوون !
أيآ ليت استطيع فعلها لأجلكِ يَ شقيقه]
لأجلكِ يَ رفيقه الشجن !
,’

اقتنآء /
هكذآ تتراقص الهذيآت 
وتتبجل ايات الوقآر 
وترفل الابجدآيآت قآمات سرمديه!
الا أعلم يَ قمر لمآ اخفيتها عن نآظري مُده طآل عهدها 
لمآ لم تمتع النآظرين بحٌسنها وتهتف الصدر لذآتها 
منذُ قرآبه السنه واكثر حيث السنتين قد تكتمل 
وانا بقربها صوتٌ وهمسٌ وطبطبٌ على الرآس 
فلا ملامح هزجديه لها رأيت !
وفجآءه تدق السآعه عيآنها وتلجمني برؤتها 
نجمآ بالسمآء يتبختر بين الحسنآوآت !
فيآ سعآده الصدر برؤيتك 
احسست بي ثلج لا يذوب بل يكسو بإزديآد 
وان التيآع الهوآء ليس ببآردٌ غآرس انما 
دآفئ جعل الحرآره بوجنتي تكون !
وتتغنج أحمرآري على خضوب الاستحيآء
فلم ادركّ انكِ هكذا !
لذآ رسمتكِ بين حنآيَآ الصدر
صوورةُ لا تخبو  ملامحها 
وفتنته بعطرها تتغنج !
لا حرمني خآلقي منكِ
ولا حرمكِ عُذريه جنوني يَ شقيقه الروح !
لا استحي بذكرك اسمكِ " منيره"
لان الفخر سيولج أجآجٌ على صدري 
وستتعمق الامنيآت بقدر اللقآء ثنيه أٌخرى 
لذآ خآلقي حبيبي " قٌل لأمنيآتي كوني "
,.’
/
هكذا ينتصب ودق الفؤآد بين شقين 
شقُ موشومُ بالوجل لآأجل لأرتفآع جسدها حرآرها 
ولم يصرخ الصبآح ببسمتها دفئآًًً ولا تغنج إستحيآها 
فحقآ الفقد والوحشه لعآلمها كبيييره
,
وشقُ مولوجٌ بغآيه الانتصآر لأبتهآل فؤآدي برؤيتها
وامتلَئُه ببسمه ثٌغرها ولككن ليت الوقت طآل ولم يقصُر.]
فشتآن بين هتآن 
فحقًآ./
الفؤآد بين ثمه حشرجتين !
شقٌ منترنع بالانتظآر 
وشقٌ لفرحه مترآقص !



,
شجن المنآيآ 
11/1/1433هـ
11:10 م

ليست هناك تعليقات: